فيما تعود بلدان امريكا اللا تينية الى سياسة التأميم نتيجة الفقر المدقع الذي جرته عليها الشركات الدولية الكبرى مازلت حكومتنا المغربية الرشيدة تتبع سياسة الخصخصة لكل موجود ومفقود وتسوق لنا بين يدي خصخصتها العديد من الحجج والمبررات ليس اخرها العولمة واقتصاد السوق فيما يعلم المغاربة ان السبب الحقيقي وراء خصخصة الشركات العمومية هو تكاسل الحكومة عن ايجاد البديل لأجل التخفيف من عجز الميزان التجاري لبلدنا السعيد والحكومة في ذلك تستمر في السير على طريق مص جيوب المواطنين لتدعها خاوية على عروشها لا نفع لصلاة الاستسقاء فيها لان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ومما يزيد الحال سوءا ان الدولة لا توفر مناصب شغل ازاء امتصاصها المتواصل لجيوب العباد ان عن طريق الخصخصة وفواتيرها أو قل"بروصياتها" الصادمة وضرائبها المهولة التي تشيب لها ناصية الوليد فيهرم.
ولعل تهاون حكومة الخصخصة يبدا مع الاطمئنان على كراسي النسيان ففور تعين الملك للوزراء في كراسيهم الوزارية ينسى هؤلاء شعاراتهم الرفرافة ووعودهم بتحسين ظروف عيش المواطنين ويصبح كل همهم كرسيهم وتصبح وعودهم جحيما مسعرا تشوى في اتونه احلام المواطنين وجيوبهم وكل انتخابات وحكومة الخصخصة والمصمصة بالف خير ونسيان.
دمتم كما تحبون و انتضرو دوما الجديد
الجمعة، 20 يونيو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق