الجمعة، 20 يونيو 2008

عمال النظافة وكنس الجيوب

ان المغرب لهو النموذج الأبرز والأكمل في اتفاق جميع الدببة وجرائها ابتداءا من أضخم الرؤوس ونزولا حتى ادنى السلالم على ضرورة تنظيف جيوب المواطنين ليس من الأموال المشبوهة فتلك الأموال تتمتع بحصانة تشبه التي يتمتع بها البرلمانيون شرفاء الأمة بامتياز!.. ففيما مسؤولو الدول يفكرون في كيفية زيادة الدخل في بلدانهم وتحسين القدرة الشرائية لمواطنيهم تجد المسؤولين في بلادنا غارقين في التفكير والتدبير لكيفية كنس جيوب المواطنين المهترئة أصلا وقد سنوا في ذلك السنن واتبعهم فيها الموظفون في جميع المجالات وشتى السلالم فاذا رايت رب البيت للدف ضاربا فا علم ان شيمة اهل البيت الرقص. ومن سخريتهم بنا ألفوا في استخراج الرشاوى من جيوب المواطنين الأمثال اعتبارا أن لكل مقام رشوة مقال , فمن "رميها بالكمشة ولا البيرمي مشا" وهذا القول لحراس الطرقات من لدن من يفترض انهم حماتها ومنظموا المرور فيها ومرورا ب "دهن السير يسير" الى غير ذلك من الأقوال المأثورة عن عمال النظافة وكنس الجيوب والمقبورة فيها ميزانية المواطنين الضعفاء والمصبوبة في بطون وكروش المسؤولين وصحاب الحال.
دمتم في عز و انتضروا دوما الجديد

ليست هناك تعليقات: