لقد وصلت الرسالة جلية واضحة من المقصلة التي أطاحت برأس الزعيم العربي الرمز الشهيد صدام حسين ومفاده ان رقاب حكام أمتنا العربية ليست لها حصانة دبلوماسية أو حتى حصانة انسانية انما حصانتها الوحيدة هي الخيانة لشعوبها ولدولها ولعق أيدي السيد الأمريكي وتقبيلها وتقديم فروض الطاعة والولاء له قائلين "سمعنا وأطعنا فابق على رؤوسنا فوق اجسادنا"
يا للمذلة والهوان يعدم رئيس عربي في يوم عيد الأضحى ولانسمع قادتنا الأماجد ينبسون ببنت شفة الأ همهمة أقبح من السكوت ولا عجب خاصة من أولائك الزعماء المزعومين في الشرق الاوسط الذي يأمر بوش احدهم كما يأمر اي خادم لديه فاضحت بذلك رقابنا في في أيدي الحكام و رقاب حكامنا في أيدي الأمريكان وأقول والله اننا لنفضل ان يقطف الحكام العرب رقابنا رقبة رقبة على ان يقطف هذا الصغير بوش الطاغية رقبة أي حاكم عربي رغم جورهم علينا وافقارهم لجيوبنا الا أننا لانرضى وتأبى علينا نخوتنا ان نقبل اعدام اي حاكم من حكامنا من قبل هؤلاء الشلة من الطغاة الأصاغر والأراذل رحم الله صدام ما أشجعه وأصدقه لما قال لاولئك الخونة ولكل الخونة والجبناء...هيه.... هي هاي المرجلة
دمتم كما تحبون و انتضروا الجديد دوما....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق